اخر الأخبار

التحديات التى تواجه الإدارة الإستراتيجية

التحديات التى تواجه الإدارة الإستراتيجية

هناك العديد من التحديات المتوقع أن تواجه الإدارة الإستراتيجية خاصة فى مطلع القرن الحالى ومن أبرز هذه التحديات ما يلى:
  1. زيادة معدلات التغير.
  2. إزدياد حدة المنافسة.
  3. سرعة التغيرات التكنولوجية.
  4. تغير هيكل العمالة.
  5. عجز الموارد المتاحة وندرتها.
  6. زيادة دور جماعات الضغط "جماعات التقويم".

1-زيادة معدلات التغير:

إن دخول منظمات الأعمال القرن الحادى والعشرين يأتى محملا بالعديد من نتائج الإبتكارات والأنشطة والتفاعلات الدولية، فإنهيار الإتحاد السوفيتى والنظرية الإشتراكية فى أواخر القرن العشرين، واتحاد المانيا الشرقية والغربية، وهيمنة اليابانيون على التقنية المتعلقة بالآلة والإنسان، وثورة المعلومات والإتصالات، وتحديات الهندسة الوراثية،فى النبات والحيوان والإنسان، وقضايا الإستنساخ ونتائج حرب الخليج، والتحرشات الدولية وسيطرة طرف واحد سياسياً وأطراف معينه إقتصاديا وعولمة الفكر الإدارى والإقتصادى، والإنفتاح الإعلامى، كل هذه الأمور ما هى إلا أمثلة لتحديات التغيير الماثلة أمام الإستراتيجيون فى منظمات الأعمال. ومن ثم فقد أصبح وضع الإستراتيجيات والتعامل مع الفرص والتهديدات أمراً هاماً وحيوياً فى المنظمات المعاصرة بالمقارنة بأهمية الإستراتيجيات فى المنظمات التى كانت تعمل فى بيئة أكثر إستقراراً وثباتاً. 

 2 -  إزدياد حدة المنافسة:

من المتوقع أن تزداد حدة المنافسة فى القرن الحالى بالمقارنة بالقرن الماضى نتيجة زيادة المعاملات الدولية والعولمة الإقتصادية، واتساع نطاق المنافسة لتشمل العالم كله، ودخول الشركات العملاقة التى تعتبر السوق المحتمل لها هو بقعة من بقاع العالم.
وبذلك أصبح من الضرورى ان يراعى الإستراتيجيون عند صياغة استراتيجيتهم ان تتناسب مع الأسواق العالمية حتى يمكنهم النجاح فى التعامل مع تلك الأسواق والحصول على حصة من السوق ولن يتأتى ذلك إلا من خلال عمليات الإبداع فى المنتجات والعمليات والتسويق .....الخ.
فالمنافسة بين المنظمات لم تعد تقتصر على السعر وجودة المنتج فقط كما كان الوضع فى الماضى بل تعددت أسس المنافسة لتشمل كل أنشطة المنظمة، واصبح من الضرورى أيضاً تتبع إستراتيجيات المنافس ورغبات العملاء حتى يمكن وضع إستراتيجيات لمواجهة إستراتيجيات المنافسين المتعددة.  

ليست هناك تعليقات